سنة مهجورة في رمضان لزمها جبريل ورسول الله محمد ﷺ
سنة مهجورة في رمضان لزمها جبريل ومحمد ﷺ.!
مدارسة القرآن من أوله إلى آخره مع شخص آخر في رمضان هي سنة نبوية قد تكون مهجورة .!
وكذلك يمكن مدارسته بواسطة المصحف الصوتي لمن لم يجد من يتدارس القران معه .
• قال البخاري رحمه الله:
باب كان جبريل يعرض القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم
وقال مسروق عن عائشة عن فاطمة عليها السلام:
أسر إلي النبي صلى الله عليه وسلم أن جبريل كان يعارضني بالقران كل سنة وإنه عارضني العام مرتين ولا أراه إلا حضر أجلي.
• عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير، وكان أجودُ ما يكون في شهر رمضان، لإن جبريل عليه السلام كان يلقاه في كل ليلة في شهر رمضان حتى ينسلخ، يعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن، فإذا لقيه جبريل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة .
• فائدة مهمة :
كان السلف الصالح رحمهم الله تعالى يأخذون القرآن على مرحلتين :
المرحلة الأولى : تسمى مرحلة السماع ، بمعنى أن يستمع القرآن الكريم كاملا من الشيخ .
المرحلة الثانية : تسمى مرحلة العرض بمعنى أن يقرأ القرآن الكريم كاملا على الشيخ .
ثم بعد مرحلتي العرض والسماع يعطى الإجازة القرآنية الصحيحة المسندة إن كان متقنا ، وإلا فلا .
ولما ضعفت الهمم صار العلماء يقتصرون على مرحلة العرض والقراءة فقط .
والعرض والسماع على ثلاث مراتب :
المرتبة الأولى : العرض والسماع .
المرتبة الثانية : العرض فقط .
المرتبة الثالثة : السماع فقط .
فمن استطاع أن يقرأ القرآن على شيخه ويستمع إلى قراءة شيخه فقد حصّل أفضل المراتب عند السلف الصالح ، ومن اقتصر على المرتبة الثانية فبها ونعمت ، وإلا فالمرتبة الثالثة .
وفي هذه الأزمنة يستطيع القارىء أن يستمع إلى القرآن كاملا من كبار المقرئين كالمنشاوي والحصري
وعبد الباسط والحذيفي والأخضر ومحمد أيوب .....إلخ .
وهي لا تعتبر إجازة صحيحة بمعناها المعتبر عند علماء التجويد لكن سماع القرآن بواسطة آلات التسجيل له فوائد كثيرة جدا منها :
أولا : تصحيح النطق .
ثانيا : تعلم تجويد القرآن .
ثالثا : معرفة الوقف والإبتداء للآيات القرآنية من خلال تتبع قراءة المقرىء .
رابعا : تدبر القرآن .
خامسا : الأجر والمثوبة من الله .
سادسا : تطبيق السنة النبوية المعروفة والتي هي بعنوان "إني أحب أن أسمعه من غيري "
سابعا : مراجعة الحفظ .
• قال زيد بن ثابت رضي الله عنه :
قراءة القرآن سنة متبعة يأخذها الآخر عن الأول .
قال عبد العزيز عبد الفتاح القارىء في كتابه القيم
سنن القراء ومناهج المجودين : وخلاصة القول :
إن هذه هي الطريقة النبوية في تلقي القرآن ، و هي التي جرت عليها عادة القراء وسنتهم وتسمى العرض والسماع ، فرسول الله صلى الله عليه وسلم تلقى القرآن من جبريل مشافهة ، سماعا منه أولا كما دلت عليه آيات سورة القيامة ،وكما دل عليه بعض هذا الحديث ،وعرضا على جبريل كا هو واضح من بقية الحديث اهـ
أبوأحمد خالد الشافعي "بتصرف"
• أنشـر فكم ممن سيتعلم الخير بسببك.!
تعليقات
إرسال تعليق